مقالات

الماسونية في موريتانيا... حصاد جهنم / حماه الله ولد السالم

وطئت أقدام الغزاة الفرنسيين أرض (انْدرْ) سنة 1659 فتشاءموا من الاسم وذكّرهم بدار الإسلام، فحولوه إلى القديس لويس (Saint Louis) وأسسوا هناك أول محفل ماسوني في شبه المنطقة وله فلسفته الخاصة، ثم كان مطية لهم إلى قلوب المئات من السنغاليين والخلاسيين وحتى البيظان شمالا.
كانت المحافل تشق الطريق قبل الكتائب العسكرية، تجوس خلال الديار والمنابر، تدس السم للأمراء والعلماء، وتغري آخرين بالمال والمتاع، وتنشر الأراجيف والخلاف وحتى الكراهية.

تحديد مواقع بعض الاطر ...ولد اجاي نموذجا

لفت انتباهي وانا على ضفة مشهد سياسي يتشكل بعد ارتفاع منسوب نهره في آخر مناسباته السياسية الانتخابية محاولة تحديد مواقع بعض أطر الجمهورية الذين قادوا بناء السد المحصِن للحزب الحاكم وللنظام القائم الذي أكدت قراءته العميقة التي افرزت إجماع النخبة السياسية و خلقت جو التشاور و الانسجام أكدت قراءته أن التقليد الأعمى للمحاصصة المتبعة حان وقت مراجعتها، فالكفاءة أولى و القدرة على تقديم الجيد و الأحسن و الأشمل معايير   يجب احترامها، لذا فمكانة الإطار و الوزي

اختيار المختار قوة وأما

لايكاد إجماع الساسة وأهل الخبرة يجتمع اليوم في موريتانيا مثل إجماعهم على عبقرية ونجاحات الأخ معالي الوزير المختار اجاي

ناقوس الهجرة في موريتانيا / محمد الراظي بن صدفن

تعبر الهجرة عن حركة الأفراد و تنقلهم من موطنهم الأصلي إلى مكان آخر بهدف الاستقرار فيه، سواء داخل الوطن أو خارجه.
و هي علاوة على ذلك تشكل ظاهرة إنسانية و آداة مميزة للتعارف بين الشعوب و تلاقح الثقافات و تقوية أواصر الحضارات.
و الظاهر أن الأهداف المسببة للهجرة تختلف من دولة إلى أخري باختلاف و تعدد عوامل الطرد و الجذب التي هي المحدد الأساسي لحركة نزوح السكان بصفة عامة.

تعزيز الوحدة الوطنية إٍكْسِيرُ الاستقرار

تمثل اللحمة الاجتماعية والوحدة الوطنية أهم مقومات استقرار الدول وبقائها، لأنها ضمان لتعايش الشعوب بسلام وأمن، وتفادي كل مسببات التفرقة والفتن، وخاصة تلك الشعوب التي تتشكل من إثنيات وأعراق وخلفيات اجتماعية متباينة مثل بلادنا، والتي تتميز بتنوع مَثَّلَ على مر العصور تجسيدا لدوام الوئام، ومصدر ثراء اجتماعي وثقافي قل نظيره، رغم كل المحاولات التي سعى أصحابها إلى تأليب بعضنا على بعض وتأجيج نار الحقد المصطنعة، فكان أولئك كما قال الله تعالى: {كُلَّمَا أَوْ

لقد خلقنا الإنسان في كبد: الأستاذ والمفكر العربي علي محمد الشرفاء الحمادي

يبين الله للناس ما سيقابلهم في حياتهم بأنه خلق الإنسان في الحياة الدنيا ليواجه الصراع الدائم بين الخير والشر وبين الحق والباطل، ومن رحمة الله بالناس أرسل لهم الرسل والأنبياء. ليعلموهم كيف يحققون الانتصار في جهادهم مع النفس الأمارة بالسوء وحليفها الشيطان على قوى الشر وجماعات الباطل.

إلى النواب في أول جلسة لهم / محمد الأمين الفاضل

من المتوقع أن تكون أول جلسة للبرلمان الجديد في إنابته الجديدة، جلسة ناطقة بلغة أجنبية (اللغة الفرنسية)، وهو ما سيشكل انتهاكا صريحا للدستور الموريتاني، ومخالفة صارخة لما يجري في أغلب برلمانات العالم، حيث يحظر استخدام أي لغة أجنبية، لما يشكل ذلك من انتقاص للسيادة الوطنية.

نجاح الادارة في الاستحقاقات الاخيرة،الوزير المخطار ولد اجاي نموذجا

عرف منذ تقلده لمناصبه السامية في البلد بجده و اجتهاده و قدرته الفائقة على ضبط مهامه و تنظيمها و التحكم المعقلن والمعلن في الغاية منها و تعميم نتائجها و مرتنة الاستفادة منها، فليس غريبا إن تمكن الاطار الكفؤ من حصد نتائج باهرة لحزبه في آخر استحقاقات اشرف عليها بتكليف اعتبره تشريفا و امتحانا لخبرته و فرصة لإظهار لمسته المميزة فى  الشأن العام وفي الممارسة السياسية .

المفكر العربي علي محمد الشرفاء الحمادي يكتب : حكم الله أم حكم الناس!

هل من المنطق والمعقول بعد وفاة الرسول عليه السلام ما زال المسلمون لا يفرقون بين حكم الله وشريعته وبين حكم الإنسان وغريزته، برغم مرور أربعة عشر قرنًا ونيف على بعثة الرسول، بعد نزول القرآن عليه ليبين لهم طريق الحق من طريق الباطل؟

التنقيب الأهلي عن الذهب في موريتانيا : الأبعاد والمخاطر

تعتبر صناعة التعدين من أهم القطاعات الاقتصادية في موريتانيا، حيث تشكل مصدر الثروة الرئيسية للبلاد، وتعتبر أيضًا مصدرًا رئيسيًا للعمل والدخل للموريتانيين. تحوي موريتانيا على عدد من المعادن الثمينة مثل الحديد والذهب والنحاس واليورانيوم وغيرها.

توجد مناطق عدة في موريتانيا تتميز بوجود موارد طبيعية غنية من الذهب، وتشهد نشاطًا كبيرًا في قطاع التعدين. ومن بين هذه المناطق:

الصفحات