بيان : إلي من تهمه السياسة في آدرار

إن الذين يزايدون مستهدفين  السياسي المخضرم محمد السالم  ولد بوسيف ولد بوشامه ، (مستشار جهة آدرار)،   ويروجون عنه أنه معارضا للحزب الحاكم(إنصاف) ، إنما يقولون عليه بهتانا وإثما ، قصد الإضرار به ، فقط ،رغم  أنهم يعلمون كل العلم بأن محمد السالم  ولد بوشامه عاد للحزب الحاكم upr في عهد رئيسه السابق سيدي محمد ولدالطالب أعمر،وتم ذلك في جلسة رسمية بمقرالحزب في انواكشوط تحت رآسة  رئيس الحزب  المذكور وبطلب منه وبحضور إثنين من نوابه وبعض الأمناء التنفيذيون والأمين الفدرالي للحزب بولاية آدرار السيد محمد سدينه
ولد سيد احمد.

ومعلوم عندهم أيضا أن محمد السالم بوسيف بوشامه كان من مؤسسي حزب الإتحاد من أجل الجمهورية في آدرار  منذو ميلاده  الأول ،ثم قائدا بارزا فيه حيث تقلد فيه عدة مناصب هي :
- الأمين الفدرالي المكلف بالشؤون الإجتماعية بإتحادية آدرار
- عضوا بالمجلس الوطني  للحزب
كما كلف بعدة مهام حزبية وإنتخابية منها :
- مديرا للحملة الرآسية 2014 في مقاطعة تشيت
- مديرا لحملة الإستفتاء علي الدستور  2017 م
في ولاية لعصابة مقاطعة بومديد ، إضافة لعدة مهام أخرى مهمة للحزب .
إلا أنه رغم مجهوده السياسي وقاعدته القوية المشهودة  والمنتشرة خصوصا علي مستوى مقاطعة أطار  وبلديات ومقاطعات ولاية آدرار ،وولايةانواكشوط الشمالية(تيارت) ،ظل
عرضة لمؤامرات السياسين العاملين في الظلام وفي اروقة الحزب في انواكشوط يتآمرون عليه ليحرمونه من حق الترشح لأي منصب بمقاطعة اطار (بلدية العين).
إلي سنة 2018 تاريخ  الإنتخابات و عندما أنشأت الجهات ، فتقدم للحزب وقتها  مطالبا  بإنصافه وترشيحه  
لمنصب نائب عن مقاطعة اطار فرفض كالعادة ، عندها غاضب
وقرر الترشح لجهة آدرار وكان ذلك في الوقت الضائع حيث تأبط رأس لائحة ميتة ، وظل يقاتل
بها في حملة شرسة يديرها   الرئيس محمد ولد عبد العزيز شخصيا بكل مايملك من قوة ومال ، ورغم كل ذلك إستطاع محمد السالم بقوة الله وقدرته
أن يفاجأ الجميع بنتائج باهرة لم يكن يتوقعها أحد من السياسين العارفين لفن السياسة
فكانت النتيجة أن جاء محمد السالم في المركز الثاني بعد الحزب الحاكم محرزا مقعدين بعد منافسة صعبة بين سبعة
أحزاب منها خمسة  بحزبين متضامنين في لائحة واحدة ، سوى لائحة  حزب محمد السالم فكانت مفردة وكذلك حزب الإتحاد من أجل الجمهورية فقط.

الإعلامي عبد الله فال