طوابير فجرية على أبواب المحلات.. مأساة المواطن الموريتاني

لاجئون في وطنهم، هذا هو حال الموريتانيين أمام الحوانيت التي أعلنت الدولة عن فتحها للمواطنين خلال شهر رمضان، حيث تصطف طوابير الرجال والنساء من ساعات الفجر الأولى أمام نقاط توزيع المواد الأساسية منذ بداية الشهر الكريم، عسى ان يحالفهم الحظ في الحصول على سلة غذائية مخفضة في أسوء مشهد تمكن رؤيته.

وترتفع مع مرور الوقت وتيرة اعداد المحتاجين في مختلف احياء العاصمة نواكشوط.

المأساة التي يعيشها المواطن الموريتاني والتي بذلت الدولة جهدا في الحد منها اصطدمت بصخرة التجار الجشعين، الذين كانت لهم الكلمة الأقوى في المضاربة ورفع الأسعار، تاركين المواطنين ابرز الضحايا، في معركة لي الأذرع بين التجار والحكومة.