حول ملف الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز

قطب مكافحة الفساد مطالب بالخروج عن صمته، والحديث للرأي العام عن وضعية الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز الذى يوجد بعهدته الآن.

ترك الأمور للشائعات أمر لايليق بمكانة مؤسسة دستورية بحجم القضاء، مناط بها حفظ أرواح وأعراض الناس، والمحافظة على صورة مؤسسات الجمهورية والسير الحسن للسلط.

وفى حالة وجود خطر يتهدد حياته، يجب مخاطبة السلطة التنفيذية فورا لرفعه إلى الخارج من أجل تلقى العلاج، وقد تكون تركيا الوجهة الأفضل لشخص بمكانته ووضعه الآن.

ولد عبد العزيز بغض النظر عن ملفه المثار حاليا أمام القضاء، يظل فى رأي الجميع رئيس جمهورية سابق، يجب أن يعامل وفق الأصول القانونية والأعراف الدستورية، وليس من الوارد تركه للإهمال.

وأجزم أن الرئيس محمد ولد الشيخ الغزوانى لديه من الحصافة والكياسة مايجعله يتخذ القرار السليم فى الوقت المناسب.

 

مدير زهرة شنقيط