فشل مبادرة الأحزاب الممثلة في البرلمان للتشاور الوطني الشامل

أعلنت منسقية الأحزاب الممثلة في البرلمان أواخر فبراير الماضي عن «مبادرة تشاور سياسي وطني شامل»، تكتمل مرحلتها الأولى في غضون ثلاثة أو أربعة أسابيع، فيما تضاعفت المدة باكتمال ثمانية أسابيع دون انتهاء هذه المرحلة.

وحسب بيان المنسقية الصادر في 24 فبراير، فإن المرحلة الأولى ستشمل «اعتماد خارطة الطريق من طرف منسقية الأحزاب الممثلة في البرلمان، وإعلان رئيس الجمهورية، أو من يُفوّضه، عن الدعوة للتشاور الوطني، وتشكيل لجنة تحضيرية للحوار، تتفق عليها القوى السياسية المشاركة».

ولم يعلن لحد الآن عن الدعوة للتشاور من طرف الرئيس أو من ينوب عنه، كما لم يتم تشكيل  اللجنة التحضيرية للحوار.

وحسب نص وثيقة التشاور فإن المرحلة الثانية تدوم من خمسة إلى ستة أسابيع، وتخصص للتشاور حول مواضيع الحوار بين الفرقاء، على أن يتم إصدارُ وثيقة نهائية تتضمن نقاط الإجماع، يوقع عليها المشاركون، مع الاتفاق على آلية مشتركة تضمن تنفيذ ما يتم الإجماع عليه.

وحددت المنسقية مواضيع الحوار في المسار الديمقراطي، والوحدة الوطنية، والحكامة الرشيدة، والمحافظة على البيئة ومعالجة آثار التغيرات المناخية، وحماية المصالح العليا للبلد.