رئيس الجمهورية ... و التغيير الهادئ : نوح / محمد محمود

يعمل السيد الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني بأسرع ما يُمكن، لجَعلِ شعبه سُعدَاء لمستقبلٍ أفضل"، وعدٌ أطلقهُ سيادة الرئيس في اللحظاتِ الأولى من تسلُّم مقاليد الحُكم في البلاد، وهو الوعدُ الذي تحقَّق -ولا يزال- بفضل القيادة الحكيمة للسيد الرئيس وعزمه وصدقه وبدعمٍ من الجهود الحثيثة التي تبذلها حكومة الوزير الأول محمد ولد بلال ولد مسعود الرشيدة، وبسواعد المخلصين من أبناء موريتانيا البررة في مختلف ميادين العمل والكفاح، يبذلُون الجهدَ بعطاء؛ خدمةً للوطن.

إنَّها مسيرةٌ حافلةٌ بالمنجزات التي غيَّرت ملامح موريتانيا بالرغم من  الظروف الصعبة التي يعيشها الوطن ومخلفات الفساد خلال العشرية الأخيرة .

وليست التغييرات الأخيرة التي أعلن عنها السيد الرئيس الا محاولة جادة لمواصلة العمل لمسح الطاولة وتجذير قممِ الاستقرارِ والرَّخاء، واضعةً أقدامَها الراسخة في جُذور هذا الترابِ الوطني، وإعلان الحرب على كلِّ من يُحَاول المساس بمُقدرات الوطن، المُصانة برِجَالها الأوفياء في شتى القطاعات، يعملون ليل نهار كي تبلغ موريتانيا روابيَ النمو والتنمية.. الآف من المُعلمين والأطباء والمهندسين .. وغيرهم كُثُر.

 تمضِي المسيرةُ  والسيد الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني  يُوليها الرعاية الدَّائمة، يُتابع مستوى التقدُّم في خطط النموِّ والازدهار، وإنجاز مشروعاتِ التنميةِ في كلِّ رُبوع الوطن؛ كي ينعمَ بها المواطن، بما يُحقِّق له أعلَى مُستوى مُمكن من الرفاهية والسعادة والرخاء.

 فأينمَا نولِّي وجهنا في بِلادنا، نَجِد شاهدًا على النهضة يُؤكد أنَّ قِطار التنمية مرَّ عَليها، وأنَّ مسيرةَ الإنجازات لم تتوقَّف ولن تتوقَّف؛ فوراءها قائدٌ مُحنك وشعبٌ مُخلص، فكلُّ يوم تشرق فيه الشمس يُزاح الستار عن مُنجزٍ جديد، وعن مَشروعٍ يخدُم الآلاف من المُواطنين، ويُسهم في تحقيقِ التنمية الشاملة.

وتتجلَّى المُنجزات في جميعِ القطاعات، وقَد انعكسَ ذلك فيما تحظَى به البلاد من تقديرٍ عالميٍّ وإشاداتٍ دوليةٍ بمسيرةِ التنمية، فباتتْ بلادُنا تتبوَّأ مكانةً مرموقةً بين الدول على الُمستوييْن: الإقليمي والعالمي، دُون أنْ تُعيقنا نزاعاتٌ هنا او صراعاتٌ هناك، فغدتْ بلادنا قوية في وجه المتغيِّرات من حولنا، ماضيةً في طريقها نحو البناء والتنمية.

فمُنجزاتُ السيد الرئيس ووزيره الأول  لا يُمكن حصرها في مَشاريع البناء والتحديث، بل أيضًا في بناء مُؤسَّسات الدولة الراسخة، وبناء دولة القانون، وبناءِ نظامٍ تشريعيٍّ يتَّسم بالتناغم والتوافق مع دستور الدولة، المحدِّد للحقوق والمُبيِّن للواجبات، وبناء نظامٍ قضائيٍّ يحكُم بميزان العدل والمساواة، ومحاسبة المفسدين وأكلة المال العام واستقلال القضاء ، ودفع مَسِيرة العملِ الوطنيِّ إلى شَواطئ الاستقرار والرخاء.

 لذلك؛ فإنَّ بلادَنا تنعمُ في ظلِّ هذا الاستقرار والرخاء بأعلى مُستويات الأمنِ والأمان، فغدتْ الدولة الآمنة المُطمئنة، التي  أبعدت بفضل حنكة قادتها العسكريين وجيشها المغوار وباء الإرهاب، وتنال الإشادات الدولية في هذا الجانب، وتفوز بلقب "بدون إرهاب".

... إنَّ مسيرةَ البناءِ والسَّلام التي يقُودها  السيد الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني  بحكمةٍ واقتدارٍ، تمضِي في طريقِها المُخطَّط له بعناية فَائِقة، وبهدوء قد لا يفهمه الكثيرون منا ويُواصِل الرُّبان الحَذق قيادة دفَّة السفينة بكفاءةٍ وتميُّز، مُبحِرا في طمأنينةٍ وسَلام، ساعيًا إلى مُعَانَقة المجد، وقد تحقَّق له ذلك؛ فقد غرسَ الرَّوح الوطنيَّة ونشر الحوار السياسي المنفتح .

ونرجوا من الله العلي القدير ان يبعد عن بلادنا الوباء والبلاء و أن ترتقِي موريتانيا الغالية نحو العلا، وإلى مزيد من الشُّموخ والعزة.