من بين الأشياء التي تأرق كل بلديات البلاد بلا منازع قضية القمامة وهي إشكالية كبرى و تحدى عملاق واجه ويواجه كل الحكومات في موريتانيا ويأرق كل رؤساء المجموعة الحضرية في العاصمة عبر تاريخها ويثبت ضعفها أمامه ومنذو نشأة البلديات في تسعينيات القرن الماضي والمختص الأول والوحيد بإزالة القمامة والعاصمة و البلدية ممثلة في المجلس البلدي وظل الحال على حاله والقمامة تزداد والبلديات تضعف أمام تكاثر القمامة في شوارع العاصمة.